فصل: من الآية 51: 76 من سورة القصص

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


392

‏:‏51 ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد وصَّلنا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏لعلهم يتذكرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ‏}

جملة الموصول مستأنفة، الجارّ ‏"‏من قبله‏"‏ متعلق بالفعل، وجملة ‏"‏هم يؤمنون‏"‏ خبر الموصول‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ‏}

الجارّ ‏"‏من ربنا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، وجملة الشرط معطوفة على الاستئنافية المتقدمة، وجملة ‏"‏إنه الحق‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏إنا كنا‏"‏، الجار ‏"‏من قبله‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏مسلمين‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ‏}‏

‏"‏أجرهم‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏مرَّتين‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ ‏"‏يؤتون‏"‏، وجملة ‏"‏ينفقون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدرؤون‏"‏، والجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ينفقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ينفقون‏"‏، وجملة ‏"‏سمعوا‏"‏ مضاف إليه، جملة ‏"‏سلام عليكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏لا نبتغي الجاهلين‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏}

جملة ‏"‏ولكن الله يهدي‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إنك لا تهدي‏"‏، وجملة ‏"‏وهو أعلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يهدي‏"‏، والجار ‏"‏بالمهتدين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏معك‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏نتبع‏"‏، وجملة ‏"‏نتخطف‏"‏ جواب شرط مقدر، جملة ‏"‏أولم نمكن‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يُجبى‏"‏ نعت لـ ‏"‏حرمًا‏"‏، ‏"‏رزقًا‏"‏ نائب مفعول مطلق مرادف لعامله؛ لأن معنى ‏"‏يُجبى إليه‏"‏‏:‏ يرزقهم، والجار ‏"‏من لدنا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رزقا‏"‏، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة ‏"‏أولم نمكن‏"‏‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏كم‏"‏ خبرية مفعول به مقدم، والجار ‏"‏من قرية‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كم‏"‏، ‏"‏معيشتها‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، وجملة ‏"‏فتلك مساكنهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أهلكنا‏"‏، وجملة ‏"‏بطرت‏"‏ نعت لـ ‏"‏قرية‏"‏، وجملة ‏"‏لم تسكن من بعدهم‏"‏ حال من ‏"‏مساكنهم‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ لم تسكن من ضروب السكن إلا سكنًا قليلا وجملة ‏"‏وكنا نحن الوارثين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم تسكن‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ لها منهم، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ‏}

جملة ‏"‏وما كان ربك مهلك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كم أهلكنا‏"‏، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏حتى يبعث‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مهلك‏"‏، وجملة ‏"‏وما كنا مهلكي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان ربك مهلك‏"‏، وجملة ‏"‏يتلو‏"‏ نعت ‏"‏رسولا‏"‏، وجملة ‏"‏وأهلها ظالمون‏"‏ حال من ‏"‏القرى

393

60 ‏{‏وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏، والفاء رابطة، ‏"‏متاع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في ‏"‏وما عند الله‏"‏ عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، ‏"‏عند‏"‏ ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏وما عند الله خير‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏وما أوتيتم‏"‏، وجملة ‏"‏أفلا تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ‏}

جملة ‏"‏أفمن وعدناه‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهو لاقيه‏"‏ معطوفة على الصلة ‏"‏وعدناه‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏كمن‏"‏ متعلق بخبر الموصول، ‏"‏متاع‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏المحضرين‏"‏، وجملة ‏"‏ثم هو من المحضرين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏متَّعْنَاه‏"‏‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة ‏"‏واذكر يوم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أفمن وعدناه‏"‏، ‏"‏أين‏"‏ اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، ‏"‏شركائي‏"‏ مبتدأ، ‏"‏الذين‏"‏ نعت لشركائي، ومفعولا ‏"‏تزعمون‏"‏ مُقدَّران أي‏:‏ تزعمون أنهم شركائي‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ‏}

‏"‏هؤلاء الذين‏"‏ مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في ‏"‏أغوينا‏"‏ مقدر أي‏:‏ أغويناهم، ولا يجوز أن يكون ‏"‏الذين‏"‏ نعتًا، وجملة ‏"‏أغويناهم‏"‏ خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والتقدير‏:‏ أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، ‏"‏إيانا‏"‏ ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة ‏"‏أغويناهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملتا ‏"‏تبرَّأنا‏"‏ و ‏"‏ما كانوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ‏}

جملة ‏"‏فدعَوْهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قيل‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن كانوا‏"‏ فاعل بـ ‏(‏ثبت‏)‏‏.‏ وجواب الشرط محذوف، والتقدير‏:‏ لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏يوم‏"‏ المتقدم في الآية ‏(‏62‏)‏، ‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به‏؟‏ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ‏}

جملة ‏"‏فعميت‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم لا يتساءلون‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ‏}

‏"‏فأما‏"‏‏:‏ الفاء استئنافية، ‏"‏أما‏"‏ حرف شرط وتفصيل، ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ اسم موصول مبتدأ، ‏"‏صالحًا‏"‏ مفعول به، ‏"‏فعسى أن يكون‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، و‏"‏عسى‏"‏ فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون ‏"‏مَنْ‏"‏ موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة ‏"‏فعسى أن يكون‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}‏

جملة ‏"‏وربك يخلق‏"‏ مستأنفة، ‏"‏سبحان‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور ‏"‏عمَّا يشركون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تعالى‏"‏ أي‏:‏ تعالى عن شركهم، وجملة ‏"‏ما كان لهم الخيرة‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏(‏نسبح سبحان‏)‏، جملة ‏"‏وتعالى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نسبح‏"‏‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}

جملة ‏"‏وهو الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ربك يعلم‏"‏، وجملة التنـزيه خبر ثان للمبتدأ ‏"‏هو‏"‏، وجملة ‏"‏له الحمد‏"‏ خبر ثالث، وقوله ‏"‏إلا هو‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار ‏"‏في الأولى‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحمد‏"‏، وجملة ‏"‏ترجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏له الحمد

394

71 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ‏}

المفعول الأول لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏ ضمير مستتر يعود على ‏"‏الليل‏"‏، وقد تنازع الفعلان ‏"‏رأيتم‏"‏ و‏"‏جعل‏"‏ في ‏"‏الليل‏"‏، وأعمل ‏"‏جعل‏"‏ لقربه منه، ومفعولا الجعل‏:‏ ‏"‏الليل سرمدًا‏"‏، جملة ‏"‏إن جعل‏"‏ اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار ‏"‏إلى يوم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏سرمدا‏"‏، ‏"‏مَنْ إله‏"‏ اسم استفهام مبتدأ وخبر، ‏"‏غير‏"‏ نعت‏.‏ وجملة ‏"‏مَنْ إله‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏، وجملة ‏"‏يأتيكم‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏إله‏"‏، وجملة ‏"‏أفلا تسمعون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ‏}

مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

الواو في ‏"‏ومِنْ رحمته‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول ‏"‏لتسكنوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏جعل‏"‏، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي‏:‏ للسكن وللابتغاء، وجملة ‏"‏ولعلكم تشكرون‏"‏ معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي‏:‏ وللابتغاء ولعلكم تشكرون ‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة ‏"‏يناديهم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏أين‏"‏ اسم استفهام ظرف مكان بخبر المبتدأ ‏"‏شركائي‏"‏، ومفعولا الزعم محذوفان أي‏:‏ تزعمون أنهم شركاء‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏وَنـزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏نـزعنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يناديهم‏"‏، وجملة ‏"‏قلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نـزعنا‏"‏، ‏"‏هاتوا‏"‏ فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول ‏"‏أن الحق لله‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول فاعل‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ‏}

جملة ‏"‏فبغى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان‏"‏، الجار‏"‏من الكنوز‏"‏ متعلق بـ ‏"‏آتيناه‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول ثان، ‏"‏أولي‏"‏ نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة ‏"‏إن مفاتحه لتنوء‏"‏ صلة الموصول الاسمي، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بمقدر أي‏:‏ أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة ‏"‏إن الله لا يحب الفرحين‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏